تقنيات التحدث Secrets
Wiki Article
يسعى المتحدث الناجح إلى كسر الجليد بينه وبين الناس عن طريق حس الدعابة الجميل، ومن دون إفراط لكيلا يقلل من قيمته.
ما هي النصائح التي تتبعونها قبل التحدّث أمام الجمهور؟ شاركونا بآرائكم في صندوق التعليقات في الأسفل.
حاول من الآن الاستماع دون النظر إلى المتحدث، أو الترجمة النصية، وذلك لأهمية تحسين الاستماع عن طريق التركيز فقط على الصوت والاستماع إلى الكلمات الجديدة.
توفر العديد من المنصات عبر الإنترنت مهام بشكل منتظم ومراجعة النظراء وتوصيات تساعدك على تحسين وممارسة مهارات التحدث أمام الجمهور بطريقة فعالة.
إنَّ الكتابة الجيدة لها دور هام في قدرتك على الكلام بوضوح، ومع مرور الوقت، ستعتاد استخدام مفرداتٍ وتراكيب وحججٍ معيَّنة، ويعود السبب في ذلك، أنَّه يساعدك على الاستعداد والتفكير في المستقبل، ونتيجةً لذلك، لا تحتاج إلى التركيز على أسلوبك أو مفرداتك، وبدلاً من ذلك، يمكنك التركيز على هيكل العرض الخاص بك لتجنُّب الأخطاء، فحتى لو كنتَ مشغولاً للغاية، حاوِل تخصيص بضع دقائق لتدوين أفكارك في الصباح.
أفضل طريقة للتغلّب على القلق هي التحضير والتحضير ثمّ التحضير . خذ وقتك للاطّلاع على خطابك عدّة مرّات، وبمجرّد أن تألفه، تدرّب على إلقائه جيّدًا، يمكنك أن تصوّر فيديو لنفسك، أو أن تتدرّب أمام المرآة.
هذه الطريقة فعالة من خلال دمج اللغة مع الأنشطة اليومية والأحاديث القصيرة وأيضا الحديث مع نفسك، لتجعل اللغة أسلوب حياة.
يبتعد المتحدث الناجح عن الأسلوب الأكاديمي في أثناء تقديمه لعرض تقديمي، فهو يعلم أنَّ الجمهور يفضل أسلوب القصة على أسلوب الأرقام والإحصائيات، فيعمد إلى إيصال رسالته عن طريق إبداع قصة مؤثرة عاطفياً وتقديمها إلى الجمهور، بحيث تترسخ في أذهانهم، فمن الصعب جداً نسيان المعلومة المرتبطة بالمشاعر، على سبيل المثال: إن رغب المتحدِّث في الحديث عن القوة الحقيقية الكامنة داخل كل إنسان، وذلك من خلال قص قصته الشخصية ونجاحه في التخلص من الخجل الاجتماعي الشديد، كأن يقول: "هل تعلمون أنَّ مصدر ألمكم في الماضي قد يتحول إلى منبع رسالتكم وشغفكم؟ أنا أتذكر خوفي الشديد من التعامل مع الناس، ورعبي الشديد من إظهار أفكاري والتعبير عن آرائي، وانعدام قدرتي على توليد الأفكار بوجود الناس.
أتمتع بخبرة تزيد عن (عدد سنوات الخبرة) ………… في (مجالك أو صناعتك) …………… حيث قمت بالعمل في (ذكر أسماء الشركات أو المنظمات التي عملت فيها) …………….
البرامج المقالات كن شريكا تسجيل الدخول تعلم مهارة التحدث والاستماع لكل لغة جديدة
إذا كنت تعرف كيف تتم الكتابة، فيمكنك بسهولة تطبيق نفس مبادئ التركيب في التخطيط للتواصل الشفهي. قبل التحدث، عليك أن تكون واضحًا بشأن هدفك وفكرتك الرئيسية وجمهورك.
يستخدم المتحدث أسلوباً مبسطاً في إيصال رسالته إلى الجمهور، فلا يستعرض رسالته بأسلوب الأرقام افتح مستخدماً التراكيب الفنية التخصصية؛ بل يميل إلى استخدام اللغة القريبة من الناس والمفهومة من قِبل الجميع، فعلى سبيل المثال: لكي تستطيع إيصال فكرة "لا يوجد أثمن من الصحة على وجه الأرض"، لا عليك استعراض أعداد الوفيات التي تتوفى يومياً من جراء حوادث السيارات مثلاً وبأسلوب مقيت وممل، بل تستطيع استعراض قصة شخص ما قد فقد القدرة على المشي من جراء استهتاره في صحته وميله إلى السرعة الشديدة في قيادة السيارة، وتستطيع أن تلقي الضوء على انعكاس ذلك على شخصيته وطريقة تعامله مع أولاده، وكيف يمكن لهفوة صغيرة أن تفقده كثيراً من النعم التي لم يكن يشعر بقيمتها في الماضي، فها هو الآن غير قادر على أن يكون الأب المثالي ولا الزوج المثالي، فقد أصابته الهشاشة النفسية والأسى الشديد وطغت السوداوية على نظرته إلى الحياة.
باستخدام هذه المستويات، يمكننا تعزيز قدرتنا على التحدث بلغة لائقة واستخدام المصطلحات والمفردات المناسبة لكل سياق.
استخدام اللغة الإيجابية: اجعل لغتك إيجابية ومحفزة وابتعد عن اللغة السلبية أو التشاؤمية.